Skip to main content

نداء رمضان

يمكن لتبرُّعك في رمضان هذا العام، أكثر من أي وقت مضى، أن يوفر الراحة ويجلب الأمل.

تُعاني الكثير من الأسر حول العالم من وطأة الفقر، والصراعات، والكوارث، وقد أتتْ جائحة فيروس كوفيد-19 لتُفاقِم هذه الكوارث. يمكن لتبرُّعك أن يساعد في توصيل السلع الأساسية الضرورية – مثل المياه النقية، والمراحيض المتنقلة، وأدوات النظافة الصحية، ومرافق غسل اليدين – لمن هم في أشد الحاجة إليها. ساعِد في رمضان هذا العام على توفير الراحة وجلب الأمل للأشخاص المنكوبين.

المشروعات التي تحتاج إلى دعمك

الأسر في اليمن في حاجة ماسَّة إلى مساعدتك

فقد دمَّرتْ سنوات من الصراع الدامي حياتهم وسبل المعيشة لديهم، وأجبرتْ الملايين من الأشخاص على الفرار من منازلهم. ونتيجة لذلك، أصبح أكثر من 24 مليون شخص يعتمدون على المعونة للبقاء على قيد الحياة. والآن تقترب البلد مرة أخرى من حافة .المجاعة

أصبحتْ الأوضاع في المخيمات المؤقتة كارثية. فقد أدّى عدم وجود المياه النقية والمراحيض إلى وضع ربما تستحيل فيه الإقامة بمأمن من الإصابة بالأمراض في ظل استمرار انتشار فيروس كوفيد-19

يمكنك إنقاذ الكثير من الأرواح اليوم بتبرُّعك.يُرجى التبرع لتقديم المساعدة العاجلة للأسر التي تُواجه المجاعة والصراع في اليمن.

بادِر بالتبرع الآن

يمكنك أن تساعد في إنقاذ أرواح اللاجئين الروهينجا في بنغلاديش

عبرَ أكثر من 900,000 لاجئ من الروهينجا الحدود إلى بنغلاديش فارّين من ميانمار منذ أغسطس 2017.

والآن تكتظ المخيمات بأكثر من مليون شخص يُعانون من نقص الغذاء، والمأوى، ومياه الشرب النقية ويتعرّضون لخطرٍ بالغ للإصابة بالأمراض التي تنتقل إليهم عبر المياه. كما يتعرّض كل من السيدات، والفتيات، والأطفال على نحو الخصوص لخطر العنف الجنسي.

نُمارس العمل الميداني، وقد نجحنا في الوصول إلى أكثر من 266,000 من الأشخاص الأكثر تضرُّرًا ووفّرنا لهم مياه الشرب النقية، والمراحيض المتنقلة، ومرافق الصرف الصحي، واللوازم الضرورية الأخرى.

يمكن لتبرُّعك أن يكون بمثابة طوق النجاة. لكن علينا التحرُّك الآن.

بادِر بالتبرع الآن

بإمكانك تحسين سُبل العيش لللاجئين الروهينجا

تسبّبتْ جائحة فيروس كوفيد-19 في خفض دخل الأسر وزيادة انعدام الأمن الغذائي لكل من اللاجئين الروهينجا والمجتمعات المُضيفة التي تعيش في مدينة كوكس بازار البنغلاديشية. ومن أجل زيادة دخل الأسر والسماح لها بتلبية احتياجاتها الأساسية، تُزوّد أوكسفام المجموعات المختلفة من النساء والرجال في هذه المدينة بالمعدات، وتُوفّر لهم التدريب اللازم لإنتاج أقنعة الوجه القابلة لإعادة الاستخدام والفوط الصحية.


وافتتحتْ أوكسفام مؤخرًا أك محطة لمعالجة الفضلات يتم بناؤها في مخيم للاجئين على الإطلاق، ولديها القدرة على معالجة فضلات 150,000 شخص – وهو ما يُعادل 40 متر مكعب من الفضلات يوميًا. ونظرًا لقدرة هذه المحطة على معالجة كمياتٍ ضخمة من الغائط داخل الموقع، بدلاً من نقلها إلى مكانٍ آخر، فإنها تُعد خطوة كبيرة للأمام في سبيل التخلص من مثل هذه النفايات في حالات الطوارئ.

بادِر بالتبرع الآن

كيف سيساعد تبرُّعك

يمكنك، من خلال إرسال تبرُّعك إلى أوكسفام، أن تضمن بأن تساعد هِبَتك في تحسين سُبل العيش للأشخاص الذين يُعانون من الفقر أو المشقّة البالغة. فنحن نُنقذ أرواح الأشخاص عن طريق العمل الإنساني، وبرامجنا التنموية طويلة الأجل التي تُمكِّن الأشخاص من انتشال أنفسهم من براثن الفقر وتحقيق الازدهار.

لدينا شراكات مع العديد من المجتمعات حول العالم لزيادة فرص الحصول على التعليم، والرعاية الصحية، والغذاء
والمياه، والعمل – لأن الناس كلّهم سواسية ويجب ألا يُعاني أيًا منهم من الفقر.

وفي ندائنا الرمضاني هذا العام، ستُركِّز التبرعات على تمويل مجاليْن رئيسيّيْن في عملنا:

الاستجابة للطوارئ من أجل إنقاذ الأرواح في المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة (اليمن والروهينجا في الوقت الراهن).

دعم المشروعات التنموية التي تُمكِّن الأشخاص في المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة من انتشال أنفسهم من براثن الفقر.